قال رئيس اللجنة العلمية لجائزة المصطفى(ص) في تقديم الفائزين بالدورة السادسة لهذه الجائزة: "محمد تونر من تركيا في مجال علوم وتكنولوجيا الطب الحيوي، ووهاب ميرركني من إيران في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومحمد خواجه نذير الدين من الهند في مجال العلوم الأساسية والهندسية، هم الفائزون في هذه الدورة."
وبحسب تقرير اللجنة الإعلامية في مؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا ، صرح الدكتور علي أكبر صالحي الثلاثاء الماضي في مؤتمر صحفي للدورة السادسة من جائزة المصطفى(ص) في مقر المؤسسة، بأن العلماء في هذه الجائزة يُصنفون إلى فئتين: العلماء المقيمين في البلدان الإسلامية والعلماء غير المقيمين.
وأضاف: "في الفحص الأولي في مجال العلوم الأساسية والهندسية تم دراسة 1688 عالما مقيما و2458 عالما غير مقيم. وكذلك في مجال العلوم والتكنولوجيا الحيوية والطب تم دراسة 290 عالما مقيما و280 عالما غير مقيم، وفي النهاية تم اختيار ثلاثة فائزين."
الفائزون بالدورة السادسة من جائزة المصطفى(ص)
قال رئيس اللجنة العلمية لجائزة المصطفى (ص) عن الفائزين في هذه الدورة: "محمد تونر، المولود عام 1958 في إسطنبول تركيا، من الفائزين في مجال علوم وتكنولوجيا الطب الحيوي عن بحثه في تطوير تقنية الميكروفلويديك لفصل الخلايا الورمية لتشخيص الأمراض بسرعة."
وأضاف: "وهاب ميرركني، المولود عام 1979 في إيران، الذي يعمل في مجال خوارزميات الذكاء الاصطناعي، هو الفائز الآخر في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بينما محمد خواجه نذيرالدين، المولود عام 1957 في الهند، له دور هام في تطوير الطاقة النظيفة من خلال تكنولوجيا الخلايا الشمسية الحساسة للألوان والبروسكايت، وهو الفائز الثالث في هذه الدورة."
كما أعلن عن إقامة أول مراسم لمنح ميداليات للعلماء الشباب في 6 أيلول/سبتمبر في أكاديمية العلوم، كجزء من فعاليات أسبوع جائزة المصطفى(ص)، وأضاف: "سيتم خلال هذا الحفل ايضا تقديم الفائزين بجائزة المصطفى(ص) وتكريمهم."
نظرة على تاريخ جائزة المصطفى(ص)
وأشار صالحي خلال حديثه إلى تاريخ جائزة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا، قائلا: "تم اعتماد النظام الأساسي لهذه الجائزة عام 2012 في المجلس الأعلى للثورة الثقافية، وبدأت الجائزة عملها في عام 2015، وتم تنظيم أول دورة لها في نفس العام، والآن مرت عشر سنوات على إطلاق هذه الجائزة."
وأوضح رئيس جامعة صنعتي شريف السابق بخصوص مصدر تمويل هذه الجائزة: "وفقا للنظام الأساسي، لا يجوز أن يتم تمويل الجائزة من قبل الحكومة، بل يتم تمويلها من الشركات والتبرعات الوقفية لأفراد مختلفين."
وأكد: "حتى الآن، كان هناك 19 فائزا بالجائزة منهم 17 رجلا وامرأتان، من دول مختلفة من ضمنها باكستان، إيران، تركيا، ماليزيا، سنغافورة، بنغلاديش، الهند، لبنان، والأردن."
وأضاف صالحي: "يُقام أسبوع جائزة المصطفى(ص) هذا العام من 6 إلى 10 أيلول/سبتمبر بالتزامن مع أسبوع الوحدة الإسلامية. هذا العام هناك اختلاف عن الدورات السابقة، حيث تبرع اثنان من الفائزين في الدورات السابقة، أيغور شاهين (الفائز بالدورة الثالثة عام 2019) وأميد فرخ زاد (الفائز بالدورة الخامسة عام 2023)، بجائزتهما لتأسيس ميدالية العلماء الشباب. وسيقام حفل الدورة الأولى لهذه الميدالية يوم السبت 6 أيلول/سبتمبر وسيتم الإعلان عن الفائزين بها، حيث يحصل كل فائز على شهادة تقدير ومبلغ 10 آلاف دولار."
وختم صالحي بالقول: "جائزة المصطفى(ص) توفر بيئة مناسبة وفعالة لتبادل المعرفة والخبرات بين علماء الإسلام، كما ساعدت على تحسين التعارف والتفاعل بينهم."
وأشار إلى أن الفائزين في هذه الجائزة يتم اختيارهم بدقة وموضوعية، مما جعل هذه الجائزة تحظى باعتراف دولي.
كذلك أشار إلى وجود مفاوضات مع دول أخرى لعقد هذه الجائزة في عواصم أخرى للبلدان الإسلامية.